Cherreads

Chapter 31 - betrayal

هايدن كان العشب مستلقيًا على، وصوته مشوبًا الهادئ وهو يقول: "هذه هي الحياة التي تتمنىها".

تذكر ذكريات الماضي بشكل غير قابل للتصديق، مما يزعج هايدن.

نرى هايدن طفلاً صغيراً، لم التجاوز التاسع من عمره، بريئاً لا يي ما حوله. يمسك شخص مجهول، ذو تعبير وجه جاهل، بذراع الطفل ويلقيه بلا رحمة في قبو مظلم، لا تنيره سوى شموع معلقة على الجدران.

يقول الرجل الخشن الذي رد عليه برسمة بصوت أجش: "هذا هو الثمن الذي يدفعه مقابل أخطائك".

هايدن، مُستلقيًا على الأرض، غارقًا في دموع الألم والخوف. لا يستطيع التقدم أو حتى الرد.

خطط للحديث عن النبرة الهادئة. يقول هايدن: "سأغادر هذا العالم، وسأبحث عن سبب الكارثة والكراهية".

إيدن، بعقله المجنون، تمثل في كثير من الأحيان جماهيرية أكبر... وسوف يكون العكس أمام كل شيء.

في هذه اللحظة، يبدو سرب الحميم، كما تعلم في الروابط الغربية، مناسبة. حدق بعينيه في الحمام اللطيف قبل أن يقول بنبرة مميزة تأملية: "الحمامة رمزية للحرية. يوم أحرر مدينتي من الالكترونيات الظلم... سيكون الناس مثل هذا السرب، أحرارًا ومتحدين".

تدور القصة في مدينة كيمورا المزدحمة بالسكان، بمنازلها المتلاصقة والمتراصة.

بجوار الشارع الضيق، جلسة أيدن في مقهى صغير. كان برفقته ذو لحية قصيرة ومعطف أسود، تشع ملامحه لطفًا. في هذه الأثناء، انكشف مشهد آخر: رجل يعتمد على مبنى سكني يبدو عليه علامات الانهيار. كان يودعها بحنان؛ ملامحها غامضة، ولا يظهر منها سوى ظلالها.

أسرع الرجل إلى الخارج، قائلاً بثقة مم الزوجة بالاطمئنان: "حاولي يا عزيزتي. سأبذل جهدي لشراء منزل بجوار المنزل".

كان الرجل ظهرًا يعمل في البناء، وكان ثقيلًا جدًا بسبب ثقل الأسمنت، ويتميز به متعب ويتنفس بصعوبة إدارية.

يروي راوي بصوت مشبع بالتعاطف:

"وهذا وعد الرجل العجوز بالمنزل لمدة طويلة، ومع ذلك فإن العمل شاق ولا يطاق، ولكنه لم يتوقف عن الشعور بالسعادة."

بعد يوم شاق من العمل، دخل رجل مقهى صغير شعبيًا، ووجده باردًا بعض الشيء. كوب ونصف من القهوة، يخفض البخاره الخفيف في جوٍّ بارد.

في تلك اللحظة، دخل المقهى نفسه. كان مظهره مختلفًا تمامًا عن مظهر فرانكو؛ شعره أسود مُصفف جيد، ومفروق إلى خصلات رفيعة. ارتدى ملابس رياضية وقميص أسود جلدي ضيق من نفس اللون، مما حملى مظهرًا غير متوقع من السلطة.

اختار أيدن من الرجل الجالس بخطوات هادئة.

أيدين : (بصوت منخفض)

هل يمكنني الانضمام هنا؟

الرجل: (يغلق بشكل عام، يميل إلى المسؤول، ويبتسم عفويًا)

بالطبع، من فضلك تفضل بالدخول. هل تحتاج إلى أي شيء؟

أيدين:

لا، شكرا لك. كنت أمارس رياضة وشعرت بالتعب.

توقفنا لحظة، بعد فترة من الصمت.

أيدين: (يضع يده على خده بابتسامة خفيفة)

سيدي ماذا تفعل؟

الرجل:

انا تستخدم في مجال البناء.

أيدين:

اه، فهمت. أليس هذا عملاً أدهشاً؟

الرجل : (بابتسامة متعبة)

لا تجد خدمة متعبة؛ عندما تستمتع بما لا تفعله، لن يكون هناك مجال مرهق لروحك.

(يلقي نظرة على كأس قهوته بين الأيام)

لكن ليس لديك كل شيء في العمل.

أيدين:

هل يمكنك أن تصل؟

الرجل:

لديّ. بالنسبة لك، وعندما تعمل لديه، تصبح ذكرى بعيدة ومملة لا تعنيك.

أيدين: (يبتسم أيضًا)

هل تحبك بقدر ما تحبها؟

الرجل:

إنه سؤال غريب، لكن نعم، أنا أحب أنه يحبني كثيرًا.

أيدين: (يضيق نظره بالتفكير)

هل تفكر في خيانتها لمدة يوم؟

الرجل:

بيننا رابطٌ قوي. لم أجد بعدُ في ذلك.

أيدين: (يبتسم قليلاً)

لكن الناس يتعرضون للأذى... وقد يتحسن حالهم أو يسوء.

الرجل: (يوجهه نحو النافذة، مبتسمًا)

إنه ليس هذا النوع من الناس.

تنتقل القصة إلى منزل الرجل. في الداخل، تحدث صورة ظلية لامرأة على الجانب الآخر. لم تتحسن ملامح الرجل، لكن ظله لا يزال واضحًا...

نعود إلى المقهى.

يبتسم أيدن للرجل بابتسامة خبيثة.

ينهي الرجل قهوته ويقف بسرعة.

ويبقى أيدن متظاهرًا بأنه لم يلاحظ ما حدث؛ ولا يبقى شيء.

رجل يركض داخل المبنى، يلهث، وأنفاسه مليئة بالبخار في الهواء البارد.

في داخله يفكر الرجل،

"أعلم أن الأمر لم يكن دائمًا هكذا."

يفتح الباب ليرى مشهدًا صادمًا: بكتيريا حمراء الشعر، صفراء العينين. تجلس على جثة، والدم يسيل تحتها، مغطاة فقط بملابسها الداخلية.

اتسعت عيناه من عدم التصديق بينما ارتجف فكه وتجمد جسده في حالة صدمة.

تحدق المرأة فيه، وجهها عبارة عن قناع من الصدمة، شبح قوي.

بصوت هادئ، يكسر الرجل الصمت الذي دام لمدة دقيقة:

"هل كان هذا الصبي على حق؟"

بقيت المرأة متجمدة، عاجزة عن الرد. غادر الرجل أرض النينجا، والقوي يكبح صرخة، مزيج من الهدوء والجنون:

"لا أصدقاء، لقد فعلت هذا..."

تقع عيناه على الحائط حيث كتبت عبارة بالدم:

"أرأيت؟ البشر القمريون؛ نعم، غير مستقرين."

يظل وجه الرجل شاحبًا، وكأنه رأى كابوسًا يتحقق:

"هل كنت تخونني مع هذا الرجل طوال الوقت؟"

ترد المرأة، وهي مضطربة بشكل واضح:

"إنه ليس كذلك! لقد كنت معي!"

تنطلق منه صرخة غاضبة:

"أكاذيب! لقد خدعتني بالتأكيد!"

المرأة تتوسل:

"ألم تعدني؟"

يرد الرجل بحزم:

"لا، رؤية ما فعلته حطم ثقتي بك."

يسحب سكينًا حادًا من جيبه بينما تومض ذكريات الماضي على وجهه ...

*استرجاع الأحداث:* كان الرجل مجرمًا خطيرًا، معتقدًا أنه أسهل تاجر مخدرات يمكن التعامل معه. عاش طفولةً وحيدًا دون والديه المرشدين، ونشأ كمفترسٍ بلا عقل.

ثم ظهرت امرأة، لم تعد غريبة، وبدأت علاقتهما تتعثر، لكنها كانت حقيقية.

كانت تلك المرأة هي النور الذي أضاء ظلامه، ومنعه من العودة إلى ماضيه المظلم.

*العودة إلى الحاضر:* بصوت الراوي الأجش:

"ولكن الآن شعر الرجل أن الضوء قد انطفأ تمامًا كما..."

حانت اللحظة الحاسمة. أخيرًا، أخرج الرجل مسدسه وأطلق رصاصة واحدة ثابتة في قلب المرأة وصدرها. سقط جسدها بلا حراك، والدم يسيل من لحمها.

بينما يسود الصمت المكان، تنطلق ضحكة خفيفة عند مدخل الشقة. يظهر أيدن في الخلفية، وهو يعصر ثورًا. بابتسامته الشريرة، يقول:

"أرأيت؟ لقد قلت لك أن الناس سيقفون معًا."

ويبقى الرجل جامدًا كالخرسانة.

ايدن، نيجيريا، في منطقة هادئة داخل منطقة هادئة:

"لقد أخبرتك من قبل. إنه يحوّل الناس إلى وحوش."

ويتابع وهو يتخذ خطوات إلى الداخل:

هل تعلم ما هو القاسم المشترك بين جميع البشر؟

صوته مزيج من الألم وعدم التصديق، يسأل الرجل،

"ما هذا؟"

يرد إيدن بيقين مخيف،

"العواطف. جميع البشر يتشاركون العواطف... وهذا ما يجعلهم وحوشًا أو شيئًا آخر تمامًا."

يتجه نحو الباب ليغادر بهدوء. لكن الرجل ينطق بالسؤال الأخير، مكتومًا بألم شديد:

"ولكن... لماذا فعلت هذا؟"

يشير إيدن بأصابعه إلى روبرت، ثم يسحبه جولدن سبايس بعيدًا، تاركًا وراءه غموض أفعاله ورائحة العنف المتبقية.

Aydin:

Everything that happened was part of my plan.

Narrator:

So Aydin was the mastermind behind this betrayal. But who could possibly cross this monster?

Aydin (continuing):

The man who died was poor. I've been watching you for a long time. A man with no shelter, and you provided him with a home and a fortune.

Aydin (smiling slyly):

Of course, it wasn't without purpose. I chose him from your wife, I assert theoretically: all humans, according to their interests and motives.

Man (calmly):

But you are vital, and I am your wife.

Aydin:

And I killed the man.

(Aydin raises his hands and speaks in a bulldozer-like tone)

Humans are merely experiments for me. I am merciless. I kill everything that enters my life, masters or not, if it opposes my goals.

(Aydin pulls out his gun, points it at the man, and fires a shot into his right thigh.)

(The man screams from the bitter cold and curses him.)

Man:

Why are you doing this? Kill me now and end my suffering.

Aydin:

I won't kill you. Let you see your psychological pain torment you until the end.

(Aydin leaves, saying his last words:)

Canada will end up in a mental institution.

(The man collapses, grasping at the sky with his hands, and lets out a hysterical, mad scream.)

More Chapters